مُعَلَّقَاتِي الْمِائَةْ {90}مُعَلَّقَةُ لَا حُبَّ غَيْرَكِ يَا شَذَا فِي خَاطِرِي

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَة الشاعرة / شَذَا الْأُقْحُوَانِ الْمُعَلِّمْ ‏ ‏تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى.

clip_image001_fdaf8.jpg 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الشاعرة والقاصة : شذى الأقحوان المعلم

شاعرة وقاصة سورية من مدينة حمص، أسلوبها في الكتابة جميل، وما يخطه قلمها يبقى في الذاكرة لفترة طويلة، تحمل شهادة اجازة في الرياضيات اختصاص برمجة كومبيوتر وتعمل معلمة في مدارس حمص، وتنشر إنتاجها في الصحف والدوريات المحلية والعربية.

عندما سألتها كيف جئتِ من عالم الرياضيات وبرمجة الكومبيوتر إلى عالم الأدب وهما عالمان متناقضان، ولماذا الشعر والقصة بالذات؟ وماذا عن القصة أو القصيدة الأولى؟

*ردت وقالت . عالم الأدب يتفق مع عالم الرياضيات فكلاهما يعتمد على حل المشكلات للحصول على النتائج .

كانت دراستي في المرحلة الجامعية الرياضيات لأني نلت درجة عالية في الرياضيات . أما الأدب ومجالاته فقد نشأت في بيئة ثقافية تحب الشعر والقصص والروايات والمسرحيات . كان البيت مليئاً بالمكتبات الزاخرة بالكتب الممتعة المختلفة الأصناف ، وفي أوقات فراغي كنت أتوجه إلى احدى المكتبات لدى والدي رحمه الله وأنتقي كتاباً وأقرأه وأحياناً كنت أناقش والدي رحمه الله فيما قرأت فقد كان ناقداً أدبياً له العديد من المؤلفات في نقد القصة والرواية والشعر ، كما أن كل شاعر أو قاص مبتدئ كان يزور والدي رحمه الله لينهل من معرفته .

وعندما سألتها كتى بدأتى الكتابه ؟ ردت بدأت الكتابة بنشر مرثيات لوالدي في الصحف المحلية ثم توجهت لكتابة القصة القصيرة بعد تشجيع من ناقد أدبي ومحرر في جريدة محلية .

القصيدة الأولى لي كانت مرثية لوالدي رحمه الله وكانت بعنوان ( طوق الياسمين) وقد نشرتها في صحيفة سورية .

وعندما سألتها هل استطاعت قصيدة النثر أن تؤسس لنفسها وجوداً و حضوراً فاعلاً في المشهد الشعري ؟

*ردت وقالت قصيدة النثر استطاعت أن تثبت وجودها وبقوة رغم محاربة شعراء الشعر الموزون لمن يكتبها ، فالقارئ اليوم يحتاج إلى لغة قريبة منه وهو يغوص في مشهد بثته إحدى القصائد سواء كان وجدانياً أو قومياً أو اجتماعياً . الكثير من القراء صرحوا لي بأنهم يحبون قراءة قصيدة النثر الخالية من التعقيد في الألفاظ .

عجبتُ لمنْ يُعيبُ خصالَ قومٍ

ويحكي حكمةً .. عذبَ اللسانِ

ولولا فزعةٌ يُدعى ... لكانتْ

هزيمتُه ... وثاقاً .. في بيانِ

وأعجبُ في الزمانِ سوادَ يومٍ

إذا أصبحتُ في ضيمٍ ..أعاني

وأخشى من سرابِ .. الأماني

وأخشى من جفافٍ في جناني

عَبرتُ دروبَها أجني وروداً

وأنسى ... كل كربٍ ابتلاني

كأني قد يئست .. وبي جنون

كأني والأسى ... نِدٌّ .. سباني

ويرميني بسهم القهرِ .. وعدٌ

كأني .. لستُ زهرةِ أقحوان

.....

شذى الأقحوان المعلم

جَمَرات

لي فرحةٌ بين السحابِ تلبَّدتْ

فإلى زمانِ هطولها أتريَّثُ

قدْ بتُّ مكسورَ الجناحِ بعلّةٍ

منْ ظلمِ ناسٍ حينَ سُمّاً ينفثُ

هذي سماءُ القهرِ تبكي حَسرةً

كم في فضائي فرحةً لا تلبثُ

من زيفِ حُبٍّ أطفأ الضوءَ الذي

قدْ عِشتهُ وهماً بهِ أتشبَّثُ

فطوى القنوطُ أريجَ ورداتي بلا

مجذافِ ضوءٍ وسطَ أهلي أبحثُ

هذي عيوني كمْ بصمتٍ أدمعتْ

فالدربُ مهزوزٌ بقلبي يعبثُ

وكئيبُ أوقاتٍ لربي أشتكي

هماً وضيماً في حياتي يلبثُ

شذى الأقحوان المعلم

سلامٌ عليكٍ يا دمشق

٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠

أراني شريداً ألوبُ بِسرّي

وأخشى ليالي همومي تَزيد

سلامٌ أنادي وقلبي عليلٌ

فأنت القريبُ وأنتَ البعيد

أداري حريقي ويومي حزين

إليك ارتحالي حبيبي يميد

كأني روحٌ ببطءٍ أموتُ

فدمعٌ يفيض وشوقٌ عميد

ولي ببحور يديها براءٌ

فكم طابَ فيها زمانٌ رغيد

وحسبي بها موطنٌ للجمالِ

يشعُّ سنا مهرجانٌ و عيد

فنصرٌ عظيمٌ بأرض الشآم

روتها بفخرٍ دماءُ الشهيد

كعطرٍ سينشرُ مجدَ الحياةِ

لشام الجمالِ زمانٌ مجيد

........

شذى الأقحوان المعلم

عندما عرفتنى للمره الأولى قالت لى أنا بحب مصر وبعشقها و عامله فيديو عن حرب إكتوبر وأرسلته لى

وسوم: العدد 837